ولطالما احتاجت سوزوكي إلى شركاء اكبر منها ولها تاريخ طويل معهم، حيث مثلت سوزوكي الذراع اليابانية لجنرال موتورز لفترة الطويلة حتى أزمة 2008، حينما باعت الصانعة الأمريكية أسهم سوزوكي لسد احتياجاتها المادية الاخرى، كما اشترت فولكس فاجن 20% من أسهم سوزوكي في 2009 قبل انفصال الاثنين في 2015، والآن تضع سوزوكي نصب عينيها شراكة مع تويوتا

سوزوكي وتويوتا ، فائدة متبادلة

وتعتمد سوزوكي على مبيعات سيارات الميني فان الرائجة في اليابان، والتي مثلت في السابق 40% من جميع مبيعات السيارات هناك، ولكن بسبب تغير قوانين الضرائب، انخفضت نسبة الميني فان في السوق إلى 33.5%، وتراجعت ارباح سوزوكي بالتوازي.

قد تستفيد سوزوكي  من تقنيات تويوتا في كفاءة استهلاك الوقود، بينما ستستفيد تويوتا من رواج سوزوكي في الهند، حيث تصل حصتها السوقية إلى 47%.. وبينما أنتجت تويوتا 10 مليون سيارة العام السابق، انتجت سوزوكي 3 مليون، ومعا ستصل مبيعاتهم المشتركة إلى 13 مليون سيارة، وهو رقم تاريخي ستعجز أي مجموعة سيارات اخرى عن منافسته لعقود