القيادة في الأجواء الضبابية

إنه من الأهمية بمكان معرفة الكثير من الإرشادات المرورية عند القيادة في الأجواء الضبابية. لا يخفى على الكثير من العامة أن حوالى 30% من الحوادث المرورية ناتجة من القيادة تحت ظروف جوية صعبة للغاية تتمثل في الضباب، الأمطار، العواصف الترابية و غيرها من عوامل البيئة. من أهم عوامل القيادة السليمة الرؤية الواضحة. و بما أن الأجواء الضبابية تجعل الرؤية شبه منعدمة أو منعدمة تماماً كان لابد من إتباع و تطبيق الإرشادات المرورية بحوافيرها و إلا سوف ينتج عن ذلك عواقب وخيمة لا يحمد عقباها. إن الخطر الذي ينتج من مثل هذه العوامل لا يقتصر ضرره على السائقين فحسب بل يمتد ذلك إلى المرافقين من الطرفين و قد يشمل المارة و سائقي الدراجات الهوائية.

نصائح و إرشادات مرورية

ينبقى على سائقي السيارات التشبث بهذه الإرشادات  لضمان سلامتهم و سلامة مرافقيهم. أولا، لابد من تقليل السرعة و القيادة بسرعة مناسبة تمكن السائق من الرؤية الواضحة في الطريق. إن عامل السرعة هو السبب الأساسي ليس في الحوادث المرورية بسبب الضباب و العوامل الطبيعية الأخري بل حتى عند غياب هذه العوائق. لذلك يجب توفير زمن كافي للوصول إلى المكان المطلوب. ثانياً. إن الحصول على رؤية واضحة في الطريق لا تقتصر فقط على تقليل السرعة بل لابد من تنظييف زجاج النوافذ حتى يكون شفافاً. و من هنا، تدرك أهمية المساحات الزجاجية لتنظييف النوافذ أثناء القيادة. عندما يكون الطقس شديد البرودة يتكثف الندى على الزجاج، و من ثم لابد من التخلص منه عن طريق ضغط زر تشغيل المساحات.

العواصف الترابية و الضبابية

أما في الأجواء البرابية و الضبابية فلابد من ضخ الماء على الزجاج أولاً عن طريق المضخات المائية (الرشاشات) و بعد ذلك تشغيل المساحات للتخلص من الغبار و توضيح الرؤية. ثالثاً، لابد من سائقي السيارات ترك مساحة آمنة بينهم و بين السيارة التى تليهم. إضافة إلى ذلك لابد من التوقف التدريجي من خلال تخفيض السرعة حتى يتسني لمن خلفك التجاوز الآمن.