السيارة الكهربائية: المستقبل المنتظر
السيارة الكهربائية هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية وهى المستقبل المنتظر في عالم السيارات، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي مكانه. وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة، ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي. وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام. وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الإحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
تعتمد الكثير من السيارات الكهربائية على علبة توصيل لما يعرف باسم قابس الحديث، وقد تم تطويره عن طريق شركة “مينيكيس” للتيار المتناوب ، ولذلك فإنه يعرف باسم “قابس مينيكيس”. ولشحن البطارية بشكل سريع عن طريق التيار المستمر قدمت صناعة السيارات والإلكترونيات اليابانية عام نظام، ويستخدم هذا النظام بشكل خاص في قارة آسيا، في حين أن موديلات يابانية مثل نيسان يتم إطلاقها في بلدان أخرى بقابس بشكل إضافي.
كيف تتم عملية الشحن؟ شحن السيارة الكهربائية يتم بنفس طريقة شحن أي جهاز كهربائي يعمل بالبطارية، أي عن طريق توصيل القابس بقاعدة الشحن، وعادة ما يتم تضمين كابلات الشحن في صندوق الأمتعة. وعادة ما يشار إلى عملية الشحن الجارية عن طريق مصابيح صغيرة على المقبس، والتي تبدأ في الإضاءة عند بداية تدفق التيار، ويمكن معرفة حالة الشحن عبر شاشات العرض داخل السيارة، وتوفر بعض السيارات الكهربائية برمجة مسبقة لعملية الشحن، وأحيانا عن طريق تطبيق الشركة المنتجة للسيارة. و في الختام، طال الزمن او قصر لا محال سوف يأتى هذا المستقبل المنتظر و يتم تحسين البيئة لا محال.