وداعاً المراءة الجانبية للسيارات: مرحباً بالكاميرات

معظم شراكات السيارات قامت بإستبدال المرايات الجانبية للسيارات الحديثة بالكاميرات الحديثة. و بالمناسبة، تعمل هذه الكاميرات بدقة عالية جداً تفوق كفاءة العين البشرية. و تم إستبدال المرايات التقليدية بكاميرات تمد السائق ليس بصورة فقط بل بالفيديو. وذلك، لان الكثير من الذين يهتمون بتطوير كفاءة السيارات يتفقون على وجهة النظر هذه. و يرجع هذا الفضل إلى ماتريكز ليزر تكنولوجي التي تعنى بهذه التقنية الحديثة. و منح هذا الإبتكار السيارة اودي الفرصة لتحقيق طفرة لا سابق لها في عالم السيارات. هذا النوع من الطفرات الحديثة تبدوا بعيدة المنال في اذهان الكثير من العامة. و لكن، فخامة السيارات الحديثة و بالاخص الالمانية تجعل من هذا الخيال حقيقة.

كاميرات إترون الجانبية

لم تكتفي السيارات الالمانية مثل اودي بإستخدام الكاميرات الجانبية بدلاً عن المرايات التقليدية. بل قامت بتزويد السيارة بالكاميرات الخلفية و الحساسات الحديثة. حيث تعمل هذه الكاميرات و الحساسات الحديثة في تناسق كامل لزيادة كفائة السيارة و دقتها في الحصول على المعلومات. أنه من الأهمية بمكان الحصول على المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب لتفادي الكثير من المشاكل و الحوادث التى لا يحمد عقباها. عن القيادة بسرعة فائقة في المنحنيات تقوم السيارة بحساب السرعة المناسبة لهذا المنعطف. و على ضوء هذه المعلومات الدقيقة المستمدة من الكاميرات الجانبية و الحساسات تعمل السيارة على ضبط السرعة.

التحكم المتقدم

هناك نظام تحكم متقدم في الحصول على صورة من الطريق عن طريق الكاميرات الجانبية في السيارة. ليس هذا فحسب بل يمكن التحكم في مقطع الصورة عن طريق تحريك الصورة باللمس على الشاشة الداخلية. و من الأهمية بمكان، تقوم السيارة بمد السائق بإنذار عن القيادة بسرعة فائقة و الإقتراب من منحدرات او جسور. و من المذهل للغاية ان هذه الكاميرات مرتبطة إرتباط لصيق بنظام الكبح التلقائي في السيارة. مثلاً، عندما يقود سائق السيارة بسرعة لا تناسب الطريق مثل المنحدرات، المنزلقات، المنعطفات تقوم السيارة بقليل السرعة تلقائياً. و في الختام، وداعاً المرءاة الجانبية مرحباً بالكاميرات.