في سابقة بلغ النمو السنوي في الإمارات للسيارات الكهربائية 80%. و من المعلوم ان هناك قاعدة بيانات لشركات السيارات عالمياً وهي فوليمز إي في، إذ قدرت عدد السيارات الكهربائية في الإمارات بعدد حوالي أحد عشر الف سيارة. و هذا العدد

المميز اعلى نسبة للسيارات

الكهربائية في الشرق الاوسط. هذا و قد عزمت دولة الإمارات و منذ زمن طويل على جذب التطور الاستباقي في الكثير من المجالات التقنية منها السيارات الكهربائية.

و ادلى خوسيه بونتيس بوجود هذا العدد من السيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة و هو المحلل الاساسي لبيانات مبيعات الشركة و التي جعلت من السويد مقراً لها. اوضح بونتيس انه تم بيع ما يقارب 1650 سيارة كهربائية خلال النصف الاول من العام الحالي. و من الاهمية

بمكان ان الشركة تسلا استحوذت على حوالي نص إجمالي المبيعات للسيارات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة فقط. و هذا بالمقابل يعكس تفوق الشركة العالمية تسلا في تصنيع و بيع السيارات الكهربائية. لم تكن تسلا الشركة الوحيدة التي تقوم ببيع السيارات الكهربائية بل تنافسها الشركة الالمانية التي تتميز بخبرة طويلة في مجال تصنيع السيارات يرجع الى قرون بعيدة. و تأتي في المرتبة الثالثة بي إم دبليو و هي شركة

غنية عن التعريف.

مبادرة الشاحن الأخضر في الإمارات

اوضحت الشركة دايوا و هي الهيئة القومية للكهرباء و المياه ان الامارات شهدة زيادة غير مسبوقة في اعداد السيارات الكهربائية ابتداء من العام 2015 وصولاً الى العام الجاري هذا. و من الاشياء التي تدل على هذه الزيادة الغير مسبوقة زيادة عدد المسجلين لمبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية في الإمارات. كان قد اطلقت هذه المبادرة الهيئة القومية للمياه و الكهرباء دايوا. ارتفع العدد من اربعة عشر مسجلاً فقط في العام 2015 الى ما يقدر بي احد عشر الف مسجل في منتصف العام الحالي هذا. لذلك تعزم دايوا الى زيادة عدد محطات الشحن لتبلغ عدد الف محطة بنهاية العام الجاري.