هناك العديد من الأسباب الرئيسية التي تجعلك متحمساً للمركبات الآلية. و للمركبات عالية التقنية أن تجعل القيادة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود والوقت. إضافة الى ذلك يمكنها تقليل الازدحام المروري والانبعاثات بشكل كبير من خلال القيادة بسرعة محددة و كذلك تقليل تغيير المسار والحفاظ على مسافة محددة من السيارات المجاورة. ويمكنها أيضاً زيادة إمكانية الوصول والتنقل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. من المتوقع أن تؤدي مشاركة مركبة ذاتية القيادة إلى تقليل ميزانية النقل السنوية للأسرة بشكل كبير، والتي تتراوح حالياً ما بين بين 8000 دولار و11000 تقريباً. و للمركبات الذاتية القيادة وعوداً ليس فقط في تحسين التنقل على الطرق وإمكانية الوصول إليها، ولكن أيضاً في إحداث تغييرات معمارية ومجتمعية. هذه التغييرات يمكن أن تجعل أماكن وقوف السيارات الجماعية وملكية السيارات الشخصية أمراً لا حوجه له في المناطق الحضرية. إضافة إلى ذلك، يمكن للمركبات الآلية أن تساعد في تحسين السلامة على الطرق من خلال منع حوادث السيارات التي تسبب أكثر من 30 ألف حالة وفاة سنوياً تقريباً في الولايات المتحدة وحدها، وتكلف ما يقرب من 230 مليار دولار سنوياً كتكاليف طبية وتكاليف خسائر العمل، ويتسبب فيها البشر بنسبة عالية.

مزايا إضافية

هناك الكثير من الأنظمة الذاتية القيادة في بعض قطاعات وسائل النقل العام، والتي تنحصر مبدئياً على الممرات المنفصلة والمناطق الجغرافية الواسعة. ظهرت العديد من الشركات الموردة من المستوى الثاني، والتي تتخصص في تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة. أما في أوائل عام 2017، تم تسجيل 36 شركة لاختبار النماذج الأولية لأنظمة المركبات عالية المكننة على الطرق العامة في ولاية كاليفورنيا. هذه الاختبارات مهمة للغاية و هي التي تعزز و من ثم تضمن مدى امان و سلامة هذه المركبات التي سوف تكون بديلاً للقيادة الروتينية. و من الاهمية بمكان انه قريباً سوف تحدث السيارات الذاتية القيادة تغيراً لا مثيل له. ليس فقط في مجال السيارات الخاصة بل يغير حتى قطاع المواصلات في العالم تغيراً جزرياً في المستقبل القريب.