أنظمة الأمان القياسية للطرق و السيارات
تتمتع الكثير من الطرق و السيارات بأنظمة امان عالية الدقة و الكفاءة. و كان لا بد من تصميم هذه الأنظمة نسبة لاكتظاظ الكثير من المدن بالسيارات و المارة. في الكثير من المدن يوجد نظام المراقبة بالرادار و هو نظام مهم للغاية في تنظيم حركة المرور و متابعة المركبات و التأكد من تطبيق السائق للقانون و قواعد السلامة المرورية. اضافة على ذلك هناك علامات مرورية توضح السرعات المطلوبة على الطرقات المختلفة و بالإضافة الي الاماكن المخصصة لعبور المشاة. ليس هذا فحسب، بل تطورت أجهزة مراقبة الطرقات لتشمل تحديد مدى يقظة و انتباه السائق. و هناك بعض الأجهزة التي تعمل على تفعيل مكابح السيارة ذاتياً في حالة الطوارئ.
اختبار نسبة الكحول في الدم
من انظمة الامان القياسية و الجديدة في عالم السيارات المذهل ان هناك جهاز يعمل على قياس نسبة الكحول في دم السائق. يوضح هذا الجهاز عما كان السائق لائق للقيادة بصورة سليمة ام لا. هذا النظام عبارة عن نظام حديث يعزز السلامة العامة. و اضطرت الجهات المختصة من السلامة المرورية من استخدام هذا الجهاز نسبة للارتفاع عدد الحوادث المسجلة نسبة للإسراف في تناول السائقين للكحول. خصوصاً ايام الاحتفالات مثل احتفال راس السنة. في الكثير من المدن وقعت حوادث مرورية بعضها بسيطة و الاخرى مروعة. علاوة على ذلك يوجد جهاز لكشف ضغط اطارات السيارة و هذا مهم للغاية. و هناك اجهزة لمراقبة مخالفة السرعة المسموح بها عن طريق الرادار – حين رصد سائق تجاوز السرعة القانونية المسموح بها يقوم الرادار بالتقاط صورة من لوحة السيارة. و سرعان ما تم تدوين هذه المخالفة تنزل مباشرة على النظام والذي بدوره يرسل رسالة لهاتف المالك. كان النظام في الكثير من المدن يعمل على الاقتصار على العقوبة المادية فقط. و لكن اصبح الكثير ممن لا تؤثر هذه العقوبة المادية على سلوكياتهم لذلك تم إنشاء نظام النقاط السوداء. عند تجاوز عدد النقاط السوداء المسموح بها في العام يتم سحب الرخصة من السائق.