تكنولوجيا السيارات نحو غداً مشرق
يعانى العالم من معضلة كبيرة تتحدي الزمن ولكن تكنولوجيا السيارات سوف توجهه نحو غداً مشرق. إن مشكلة إكتظاظ السيارات في الطريق تشكل عائق كبيراً بالنسبة للحركة. و نسبة لضيق الطرق و كثرة السيارات كان لا بد من وجود حل مناسب لذلك. إستخدام الإشارات المرورية هو جزء من حل مشكلة إكتظاظ السيارات ولكنه لا يشكل هذا الحل الأمثل. يكمن الحل المناسب في حل معضلة إختناق المدن بالسيارات في إستخدام التكنولوجيا الحديثة. هناك تقنية تعمل على تزويد السائقين بالمعلومات عن الشوارع المكتظة و تضع بين يديه خيارات لطرق سريعة. تعمل هذه التقنية على جمع المعلومات عن طريق الكاميرات المرتبطة بالرادارات
إن من الفوائد الأخري التي يستفاد منها عند إستخدام تقنية معرفة الطرق السريعة تحسين سلامة الطريق. معظم الحوادث المرورية الطفيفة ناتجة عن المرور بالطرقات المكتظة و يكون السائقون على عجل من امرهم. و لاسيما، أن تأخر السيارات في الطرق يزيد من إستهلاك الوقود. لأن المسافة التي تعبرها السيارة في نصف ساعة سوف تتضاعف إلى ساعة كاملة. ليس هذا فحسب، إن إستغراق وقت طويل على الطريق يزيد من إمكانية حدوث الإحتباس الحراري. وذلك، لأن ماكينات السيارات سوف تكون في وضع التشغيل لفترة أطول. و لكن هناك فائدة واحدة فقط تجنى من الإزدحام وهي تجنب الحوادث المميتة.
السيارات الموصولة شبكياً
كما أسلفنا أن الحل الأمثل لمعضلة الإكتظاظ تتمثل في مد سائقي السيارات بالمعلومات التي تتعلق بالطرق المكتظة و إتاحة الفرصة لهم في إختيار الطرق السريعة لتفادي الإزدحام. في هذه الحالة، ما على السائق سوى متابعة الشاشة الموجودة أمامه و إختيار الطرق البديلة للطرق المزدحمة فقط. و علاوة على الحفاظ على الوقود فأن إستخدام الشوارع البديلة مهم للغاية من أجل الحفاظ على الزمن و الجهد و البيئة معاً. لذلك لابد من إستخدام تكنولوجيا السيارات الموصولة شبكياً لتبادل المعلومات و الإستفادة منها. إن تكنولوجيا السيارات الموصولة شبكياً مهمة للغاية لذلك ينصح بالحصول عليها و إستخدامها للإفادة و الإستفادة القصوى.