هل يسقط ايلون ماسك ام ٢٠٢٣ ستحدث فرق في تسلا

سجلت أسهم تسلا أسوأ أسبوع لها منذ بداية كورونا في مارس 2020. وخسرت 85 مليار دولار من قيمتها السوقية جراء شكوك المستثمرين حيال مستقبل شركة صناعة السيارات الكهربائية. التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك. الرئيس التنفيذي لتويتر في الوقت عينه. بحسب ما نشرته قناة الحرة.

وأغلقت أسهمها الجمعة. عند أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين. ما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية إلى أقل من 400 مليار دولار. وخسر السهم 18 في المئة هذا الأسبوع، حسب صحيفة فايننشال تايمز.

وزاد الضغط على سهم تسلا خلال الأشهر الأخيرة بسبب عمليات البيع المكثفة. التي قام بها ماسك لتمويل استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار. بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة بشأن توقعات مبيعات سياراتها.

وانخفض سهم تسلا. الخميس. بنسبة 9 في المئة. بعد أن قالت إنها ستقدم خصومات بقيمة 7500 دولار للمستهلكين الأمريكيين على اثنين من طرازاتها الأكثر مبيعا. وهو إعلان أثار مخاوف بشأن طلب المستهلكين. حسب الصحيفة.

وإثر ذلك. وعد ماسك عبر تويتر بأنه لن يبيع أي حصة أخرى فيها لمدة عام على الأقل. وقال إنه منفتح أيضا على فكرة إعادة شراء هذه الأسهم.

تسلا ايلون ماسكايلون ماسك و 2022

وباع ماسك الذي نزل مؤخرا من منصب أغنى رجل في العالم. ما يقرب من 23 مليار دولار من الأسهم منذ أن أعلن عن استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار. ورغم وعده في أبريل بالتوقف عن القيام بذلك. فقد باع حصصا في تسلا ثلاث مرات. وأثار ذلك غضب كبار المستثمرين الذين شعروا أن ماسك تخلى عن شركة صناعة السيارات للتركيز على شركته الجديدة. تويتر.

وسيظل عام 2022 محفورا في ذاكرة ايلون حتى وإن حاول نسيان بعض تفاصيله وأحداثه. فعلى قدر ما كان هذا العام حافلا بنجاحات عدة حققها. فقد كان كذلك عاصفا بالنسبة له لما مني به من خسائر مالية وما خاضه من معارك قضائية. وفق تقرير لوكالة رويترز.