الإطارات المزورة: إثارة جدل
إن من الأشياء المثيرة للجدل الإطارات المزورة التي يتم تصنيعها في حين غفلة من الشركة المصنعة صاحبة الملكية الفكرية. ينتج عن هذا الكثير من العقبات لكلاً من الأطراف الثلاثة. أولاً، بالنسبة للشركة المصنعة التي تمتلك أحقية التصنيع و التطوير يشكل هذا عائق كبيراً لمدخلاتها. فإذا كانت مثلاً هذه الشركة تبيع 10000 ألف إطار كمعدل بيع أسبوعي فقد يتناقص هذا إلى النصف. ليس هذا فحسب، و إنما الأهم من ذلك السمعة التي تتمتع بها تلك الشركة سوف تفقد و هذا هو الذي يخشى عقباه. ينتج عن هذا ضياع كل ما كسبته الشركة خلال رحلتها المهنية في مجال تصنيع الإطارات.
ثانياً، إن شراء إطار مزور بقيمة إطار أصلي فيه غش و خداع للمشتري و كذلك يمكن أن يعرض السيارة للمشاكل الوخيمة التي لا يحمد عقباها. هناك مشاكل كثيرة ترتبط بالإطارات المزورة. فمثلاً، اللون الفضي الفضفاض الآمع للإطار الخارجي يتلاشي بمجرد مرور بضع أيام و تعرض الإطار إلى ضغط الهواء و الماء عن الغسيل. علاوة على ذلك، عندما يتعرض الإطار إلى إرتطام بسيط سوف يعوج و يكون إرجاعه تارة أخري إلى ما كان عليه صعب جداً. كذلك، يمكن تسرب الهواء من حين لأخر و هذه مشكلة مزعجه بالنسبة للسائق لأنه يحتاج إلى تزويد الإطار بالهواء كل وقت.
قطعة، قطعتين، ثلاث قطع
هناك الكثير من الإطارات التي تتكون من أجزاء مختلفة مثل إثنين أو ثلاث قطع يتم تجميعهم. هذه الأنوع من الإطارات غير مرغوبة لأن مركز الحركة كله يتركز على هذه الإطارات و بمجرد زيادة الحركة أو الإصطدام بجسم فجاءة تتراخى هذه القطع عن بعضها البعض. و هذا يشكل خطر كبير. علاوة على ذلك، فإن الإطارات التي يتم تصنيعها من قطعتين أو ثلاث سهلة التزوير و في هذه الحالة تكون أكثر خطورة لأن في الإطارات المزورة يتم تقليل المواد التى تدخل في التصنيع بغرض كسب الكثير من الأرباح. و لكن هذه الأرباح تاتى خصماً على المشتري.