سيارة لوتس: تطبيق الخيال على الواقع
إن من السيارات التي يتم فيها تطبيق الخيال على الواقع هي سيارة لوتس. تم تصميم الهيكل كاملاً من ألياف الكربون. و قد يرى الكثير أن هذه الميزة ميزة عادية ليس فيها اي نوع من الإختلاف عن السيارات الأخري التي يتم تصنيعها من الحديد الصلب. و لكن بالمقابل، ألياف الكربون تمتاز بميزات كثيرة. أولا، خفة وزن السيارة. تمتاز ألياف الكربون بخفة الوزن و هذا مهم للغاية لأن ثقل السيارة يؤثر سلباً على كفاءة الماكينة. ليس هذا فحسب، و إنما يقلل من سرعة السيارة كذلك. علاوة على ذلك، تساهم هذه الألياف في خفض إستهلاك الوقود في السيارة. و هذا يساهم بصورة ما في تقليل الإبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
هناك أوجه شبه كثيرة بين سيارة لوتس و سيارة فورملا ون في خفة الوزن و القوة و السرعة. تمتاز كلا من هاتين السيارتين بهذه الصفات الممتازة التى تفتقرها الكثير من السيارات الأخري. تزن السيارة مئة تسع و عشرون كجم يا لها من سيارة خفيفة! و نقول تارة أخرى أن هذه الخفة تساعد في خفض نسبة الوقود المستخدم. ليس هذا فحسب وإنما يساعد هذا في الزياة نسبة التحكم في السيارة. و من المميزات الأخرى أن السيارة عبارة عن قطعة واحدة هذا يمنحها الكثير من الجمال في المنظر.
هنالك فتحات جانبة في السيارة و التى تساعد بدورها في تصريف الهواء بسلاسة. و للمرة الثالثة تكمن زيادة سرعة السيارة هنا. و من ناحية أخرى تسهم هذه الفتحات في مد السيارة بمنظر جميل و تبدوا كأنها سيارة سباق. و لا ننسى أن السيارة كهربائية بالكامل وهذا يعنى أنها صديقة للبئية. نسبة إسهامها في تلوث الهواء هو صفر. و من ناحية أخرى، يساعد هذا في تقليل الإعتماد على الوقود الغير نظيفة مثل البنزين و الجازولين. علاوة على ذلك، سيارة لوتس تخفض نسبة الصيانة الدورية إلى نسبة تكاد تكون معدومة تماماً. وفى الختام، سيارة لوتس لا مثيل لها.