ناسا تتقصى: تسلا اللعب أثناء القيادة
الإدارة الوطنية للملاحة الجوية و الفضاء ناسا تتقصى حول إمكانية سائقي السيارات التمتع باللعب أثناء القيادة. تظهر الشاشة الأمامية للسائق رسالة فحواها “خاصية اللعب أثناء حركة السيارة مخصصة للركاب فقط”. و هذه الخاصية متاحة للركاب منذ العام 2000 في بعض سيارات تسلا. يهدف هذا التقصي لمعرفة مدي تأثير هذه الخاصية على السائق. إستهدف التقصي الألعاب التى كانت متاحة من العام 2017 إلى العام 2000. توصل التقصي إلي أن هذه الخاصية كانت سبباً في و فات 3000 شخص في العام 2019 فقط. و بما أن الأنتباه في القيادة أمر مهم للغاية و يضمن سلامة السائق و الركاب معاً كان لا بد من وجود حل مناسب لهذه المعضلة.
رفاهية الركاب
قد يتفق الكثير من مصممي السيارات و الشركات التى تهتم برفاهية الركاب لضمان ضخ أكبر عدد من سياراتها في السوق مع ترك هذه الخاصية متاحة لكل من يريد اللعب و الرفاهية أثناء القيادة. و لكن بالمقابل فإن سلامة السائق و هذا الراكب الذي يجب أن تحترم حريته من الأهمية بمكان. هناك بعض الحلول المماثلة للوصول ألى حل يشبع حاجة كلاً من الطرفين – يجمع بين السلامة و الرفاهية. أولاً، يمكن تخفيض صوت الألعاب لأقل درجة ممكنة. ثانياً، يمكن إستخدام سماعات الأذن السلكية و الاسلكية. و لكن بات الكثير من الناس بمناى عن إستخدام هذه السماعات التى قد تسبب في الحدة من القدرة على السمع إذا ما إعتاد الشخص عليها.
و لكن هناك معضلة أخرى إذا أن هذه الألعاب تسبب الأثارة أحياناً فيتفاعل معها الشخص عن طريق الضحك و التعليق. و هذا بالمقابل يؤثر على السائق و بالتالى يصبح غير قادر على التركيز الكامل في القيادة. و قد يتسبب هذا في حدوث حادث سير يعرض كلاً من هاؤلاء و الذين هم في السيارة المقابلة لخطر أو الموت. و في الختام، يمكن إستخدام خاصية التمتع بالألعاب أثناء حركة السيارة فقط في حالة إستخدام القيادة الآلية فقط لتفادي الكثير من الحوادث المميته.