انماط القيادة: النمط الرياضي
توجد انماط قيادة مختلفة و لكن سوف نسلط الضوء على النمط الرياضي و سوف نتطرق الى اهم المزايا و العيوب لهذا النمط. و من المعروف ان هذا النمط يعمل على رفع كفاءة المحرك بصورة عالية.
علاوة على ذلك يساعد الماكينة على القدرة على القيام بانطلاقة قوية انفجارية. و كذلك تصدر السيارة صوت عالياً الشيء الذي يتباهى به الشباب و عشاق السيارات. يرفع هذا النمط أداء المحرك ليبلغ اعلى قدر من ناحية القوة التي تعد بالحصان و من ناحية عزم الدوران. و هذا يمكن السيارة من الوصول الى اقصى قدرة للماكينة.
علاوة على ذلك، يعمل هذا النمط على زيادة سرعة التسارع. بمعنى ان السيارة تستطيع الانتقال إلى اقصى سرعة في فترة قصيرة للغاية على عكس الانظمة الاخرى. و من المعروف ان التسارع المقصود به الفترة المطلوبة لانتقال السيارة من ادني سرعة – الصفر الى اقصى سرعة مئة كيلو متر في الساعة. اضافة الي ما ذكر من ميزات فان النمط الرياضي يعمل على رفع كفاءة التعليق في السيارة و كذلك يرفع من مستوى الراحة لدى الركاب و السائق. و لكن رفع كفاءة التعليق له بعض المالات الاخرى – و ذلك نسبة لقساوته. بمعنى اخر، عند وضع السيارة في النمط الرياضي يزيد احتكاك الإطارات بالأرض و هذه و السبب وراء مقدرة السيارة على التسارع بسرعة عالية للغاية و كذلك هو نفس السبب في رفع كفاءة مقدرة السيارة على الانعطاف السريع و بتحكم اعلى. و لكن سيتأثر الركاب بنوع من القسوة في القيادة خاصة في حالتي الانطلاقة الانفجارية و الانعطاف السريع المفاجئ.
صرف اعلى للطاقة
و لكي تقوم السيارة بكل هذه المهام العالية تحتاج الى صرف اعلى من الطاقة. و هذه الصرف تحتاج اليه الماكينة لتعزيز السرعة و المقدرة العالية للتسارع و كذلك الدوران و التعليق بكفاءة. إضافة الي ذلك، النمط الرياضي ليس كمثل الانماط الاخرى التي لا تتطلب الكثير من الطاقة لأنها لا تعمل على رفع كفاءة المحرك الى الحد الاقصى.